في تطور تاريخي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة اليوم تعيين أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية في دمشق، حيث تم اتخاذ عدة قرارات جوهرية تهدف إلى إعادة هيكلة النظام السياسي والعسكري في سوريا.
القرارات الرئيسية المتخذة:
-
حل الجيش السوري وإعادة بنائه: أُعلن عن حل الجيش السوري الحالي، مع خطة لإعادة بناء قوات مسلحة جديدة على "أسس وطنية"، بهدف إنشاء جيش يمثل جميع مكونات الشعب السوري ويعكس تطلعاته.
-
حل البرلمان وإلغاء الدستور: تقرر حل مجلس الشعب (البرلمان) الحالي ووقف العمل بالدستور القائم، تمهيدًا لصياغة دستور جديد يعبر عن المرحلة الانتقالية ويؤسس لنظام حكم ديمقراطي.
-
حل حزب البعث العربي الاشتراكي: أُعلن عن حل حزب البعث، الذي كان الحزب الحاكم في سوريا لعقود، في خطوة تهدف إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية وتأسيس نظام سياسي جديد.
-
تحديد أولويات المرحلة الانتقالية: في خطابه، حدد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أولويات المرحلة المقبلة، والتي تشمل:
-
ملء فراغ السلطة: ضمان استمرارية مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
-
الحفاظ على السلم الأهلي: تعزيز الوحدة الوطنية ومنع أي انقسامات أو نزاعات داخلية.
-
بناء مؤسسات الدولة: إعادة هيكلة وبناء مؤسسات حكومية فعّالة وشفافة تخدم مصالح الشعب.
-
التنمية الاقتصادية: العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة عجلة الإنتاج لرفع مستوى معيشة المواطنين.
-
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الإدارة الجديدة لإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة.
تعليقات
إرسال تعليق