القائمة الرئيسية

الصفحات

محتوى الصفحة

    طألقى الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، أول خطاب له إلى الشعب السوري بعد توليه منصبه. جاء هذا الخطاب في أعقاب الإطاحة بالنظام السابق، حيث سعى الشرع إلى طمأنة المواطنين وتحديد ملامح المرحلة الانتقالية المقبلة.

    أبرز محاور الخطاب:

    1. التحية والتقدير للشعب السوري: بدأ الشرع خطابه بتوجيه التحية والتقدير للشعب السوري على صموده وتضحياته خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذا النصر هو نتيجة لتكاتف الجميع وإرادتهم في تحقيق التغيير.

    2. التأكيد على الوحدة الوطنية: شدد الرئيس على أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة بين مك

      ونات المجتمع السوري، داعيًا الجميع إلى العمل معًا لبناء مستقبل أفضل للبلاد.

    3. ملامح المرحلة الانتقالية: أوضح الشرع أن المرحلة الانتقالية ستشهد:

      • تشكيل حكومة انتقالية: تضم ممثلين عن مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، بهدف إدارة شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة.

      • صياغة دستور جديد: يضمن حقوق وحريات جميع المواطنين، ويؤسس لنظام ديمقراطي يعبر عن تطلعات الشعب.

      • التحضير لانتخابات حرة ونزيهة: تُجرى بإشراف دولي، لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب في اختيار قيادته المستقبلية.

    4. إعادة بناء المؤسسات: أكد الرئيس على ضرورة إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من الشفافية والكفاءة، مع التركيز على مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.

    5. العلاقات الخارجية: أشار الشرع إلى أهمية بناء علاقات متوازنة مع المجتمع الدولي، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدًا انفتاح سوريا على التعاون مع جميع الدول التي تحترم سيادتها.

    6. الملف الأمني: تعهد الرئيس بالعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على حماية المدنيين وممتلكاتهم.

    7. الاقتصاد وإعادة الإعمار: تطرق الشرع إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، مؤكدًا على أهمية:

      • إعادة إعمار ما دمرته الحرب: من بنية تحتية ومرافق عامة.

      • تحفيز الاقتصاد الوطني: من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

      • توفير فرص عمل: للشباب والعاطلين عن العمل، للحد من البطالة وتحسين مستوى المعيشة.

    8. العدالة الانتقالية: أكد الرئيس على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية، من خلال:

      • محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات: التي ارتُكبت خلال الفترة السابقة.

      • تعويض المتضررين: وجبر الضرر للضحايا وعائلاتهم.

      • تعزيز المصالحة الوطنية: من خلال حوار شامل يضم جميع مكونات المجتمع.

    9. دور الشباب والمرأة: شدد الشرع على أهمية دور الشباب والمرأة في بناء مستقبل سوريا، داعيًا إلى تمكينهم وتوفير الفرص لهم للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    10. الدعوة إلى الحوار: اختتم الرئيس خطابه بدعوة جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى حوار وطني شامل، بهدف التوصل إلى توافق حول مستقبل البلاد، مؤكدًا أن أبواب الحوار مفتوحة للجميع دون استثناء.

    لاقى خطاب الرئيس أحمد الشرع ترحيبًا واسعًا من مختلف الأوساط السورية والدولية، حيث اعتُبر خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار وبناء دولة ديمقراطية حديثة.

    تعليقات