قامت قوات الاحتلال الصهيوني بفبركة فيلم عن مستشفى دار الشفاء محتوى هذا الفليم أن المستشفى هو مقر قيادة حركة حماس ولكن فيلم المفبرك فقد الكثير من أساسيات الديباجة فيجب على الأمريكان دعم الكيان بمخرجين من هوليود أو من الهند لإنتاج حبكة أفضل.
حيث وضعت قوات الاحتلال الصهيوني بضع بندقيات كلاشينكوف وزي عسكري و مصحف لتصوير المشفى على أنه تابع لحماس.
هذا يذكرنا بمسرحيات قامت بها قوات النظام السوري في بداية الثورة السورية حيث كان نظام الاسد في بداية الثورة السورية بوضع الأسلحة في وسط المظاهرات المدنية بغرض تصويرهم على أنهم جماعة إرهابية مسلحة ولكن الفرق بين قوات الاسد والكيان الصهيوني أن مستوى الفبركة لدى مخابرات الأسد كان أفضل بكثير من المستوى لدى قوات الاحتلال.
وهذا يؤكد النظرية القائلة بأن سر بقاء الأسد في السلطة إلى يومنا هذا ومرتبط حتميا بالكيان الصهيوني فلولا رضى الكيان الصهيوني عن بشار الأسد وحزب الله والتواجد الإيراني في سوريا لما بقي بشار الاسد على السلطة.
تعليقات
إرسال تعليق