القائمة الرئيسية

الصفحات

اليوم، شهدت مناطق ريف حلب الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام. بدأت الاشتباكات في ساعات الفجر، حيث تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على عدة قرى كانت تحت سيطرة النظام، بما في ذلك قرى الشيخ عقيل، بالة، وحير دركل وصولا للفوج 46 وجمعيات اورم وريف المهندسين 

قوات المعارضة، التي تعمل تحت اسم "عملية ردع العدوان"، شنت هجمات مكثفة باستخدام السيارات المفخخة والمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى تدمير مواقع استراتيجية للنظام. في المقابل، ردت قوات النظام بقصف مدفعي وصاروخي على مواقع المعارضة، مما أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة.

الهجوم يعتبر من أعنف الهجمات التي شهدتها المنطقة منذ سنوات، حيث استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة. كما شهدت المنطقة غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الحربي السوري والروسي، استهدفت مواقع المعارضة في محيط مدينة الأتارب وقرى أخرى في ريف حلب الغربي.

الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءًا مع استمرار الاشتباكات، حيث فر العديد من المدنيين من منازلهم بحثًا عن الأمان في مناطق أكثر استقرارًا. الجهود الإنسانية تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للمتضررين بسبب القصف المستمر والاشتباكات العنيفة.

تعليقات

محتوى الصفحة