يعتبر وجود إيران في سوريا موضوعًا معقدًا يثير العديد من التساؤلات والجدل.
يرتبط هذا الوجود بالعديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية.
يركز البعض على دعم إيران للنظام السوري كحليف إستراتيجي، في حين يرى آخرون تأثيرها في دعم الفصائل والمليشيات الموالية لها.
تعزز إيران من وجودها في سوريا لتعزيز نفوذها الإقليمي وتحقيق مصالحها الاستراتيجية. تشير بعض التقارير إلى دور إيران في تدريب ودعم الميليشيات الشيعية وتوفير الإمدادات للنظام السوري.
يُشير آخرون إلى أن هذا الوجود يُعزز تأثير إيران في المنطقة على حساب المصالح الإقليمية للدول الغربية.
بينما يروّج البعض لدور إيران في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في سوريا، يعارض آخرون هذا الوجود باعتباره تدخلاً خارجيًا يزيد من تعقيد الأوضاع السورية و يعرقل جهود التسوية.
بصورة عامة، يستمر النقاش حول دور إيران في سوريا بين مؤيد ومعارض، يتأثر بالتطورات الإقليمية والدولية المستمرة.
وقد أعلنت إيران عبر وكالة تسنيم للأنباء عن بدء سحب قواتها العسكرية من سوريا.
تزامنا مع بدء سحب قيادات الحرس الثوري الايراني من سوريا . بدأت الضربات الانتقامية من الولايات المتحدة الامريكية عقب مقتل ثلاثة جنود امريكان جراء موقع عسكري أمريكي شمال شرق الاردن قرب الحدود السورية.
و انطلقت المقاتلات الامريكية من قواعدها في قبرص ونفذت ٨ غارات جوية على محيط البوكمال مستهدفة المليشيات الايرانية.
هذا وقد أعلنت إيران في مطلع هذا الشهر عن بدء تخفيض وسحب المستشارين العسكريين التابعيين للحرس الثوري الايراني من سوريا وذلك بعد مقتل عدد من ضباط الصف الاول اخرهم يوسف اميد زاده. أثر الضربات الامريكية والاسرائيلية في سوريا.
فهل انتهى الوجود الايراني في سوريا؟
تعليقات
إرسال تعليق