القائمة الرئيسية

الصفحات

في 15 يناير/كانون الثاني 2013، شهدت جامعة حلب واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الصراع السوري، حيث استُهدفت كلية الهندسة المعمارية ومباني السكن الجامعي بغارتين جويتين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين الطلاب والنازحين.

تفاصيل الهجوم:

  • الموقع المستهدف: كلية الهندسة المعمارية ومباني السكن الجامعي في جامعة حلب.

  • التوقيت: تزامن الهجوم مع فترة الامتحانات الجامعية، حيث كان الطلاب يتنقلون بين القاعات الامتحانية.

  • عدد الضحايا: وفقًا لتقارير متعددة، تراوح عدد القتلى بين 46 و87 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 160 آخرين.

شهادات شهود العيان:

أفاد شهود عيان بأن طائرات حربية تابعة للنظام السوري نفذت الغارات دون سابق إنذار. أحد الطلاب، حسام الحلبي، وصف المشهد قائلاً: "عند معهد التمريض، كان هناك كثافة طلابية كبيرة حيث كان وقت تبديل بين امتحانات الطلاب، وفجأة شهدنا تحليقًا للطيران الحربي، وقامت الطائرات وبدون أي سابق إنذار بقصفنا بصاروخ، وألقوا معه بالونات حرارية، ولم تمضِ سوى لحظات حتى قصفنا بصاروخ ثانٍ".

ردود الفعل والتداعيات:

  • النظام السوري: نفت السلطات السورية مسؤوليتها عن الهجوم، وادعت أن "مجموعات إرهابية" هي من نفذت الهجوم.

  • المعارضة السورية: اتهمت قوات النظام بتنفيذ الهجوم، معتبرةً إياه جريمة حرب تستهدف قمع الحراك الطلابي في الجامعة، التي كانت تُعرف بـ"جامعة الثورة" لدورها البارز في الاحتجاجات السلمية.

خلفية الجامعة ودورها في الحراك الثوري:

تُعد جامعة حلب، التي تأسست عام 1960، من أبرز المؤسسات التعليمية في سوريا، وتضم 27 كلية و12 معهدًا. مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أصبحت الجامعة مركزًا للحراك السلمي ضد النظام، حيث شهدت احتجاجات ومظاهرات طلابية واسعة، مما جعلها هدفًا للقمع.

إحياء الذكرى والمطالبة بالعدالة:

مع مرور السنوات، يواصل السوريون إحياء ذكرى هذه المجزرة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها. المنظمات الحقوقية، مثل "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وثّقت هذه الجريمة وغيرها، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لتحقيق العدالة.

شاهد عيان:

لمزيد من التعمق في تفاصيل الحادثة، يمكنك مشاهدة شهادة أحد الناجين من التفجير:

تعليقات

محتوى الصفحة