القائمة الرئيسية

الصفحات

 تعيش محافظة الحسكة في سوريا ظروفا عسكرية معقدة فمن سطوة أبناء العشائر إلى قوات سوريا الديموقراطية و النظام ناهيك عن تواجد روسي أمريكي تركي يدفع بالمنطقة للإشتعال بأية لحظة.

وفي يوم أمس أمهلت قبيلة الجبور قوات النظام في الحسكة، 48 ساعة لتسليمهم قائد ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة، بعد اعتداء الأخير على أحد وجهاء القبيلة.

ونقلا عن وسائل إعلام محلية مصدر مطلع قام  قائد ميليشيا الدفاع الوطني عبد القادر حمو الإعتداء  بالضرب على الشيخ عبد العزيز محمد الشيخ أحمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور داخل منطقة المربع الأمني بالحسكة على خلفية جدال حول أحقية السير مما أدى لوقوع اشتباكات بالأيدي و استنفار أبناء العشيرة في مدينة الحسكة وريفها الذين تجمعوا بالمئات أمام منزل عائلة المسلط في حي (تل حجر) فيما اقتحم آخرون منطقة المربع الأمني مدججين بالأسلحة الرشاشة.

وأمهلت العسرة  قوات النظام 48 ساعة لتسليمهم حمو، وإلا سيضطر أبناء القبيلة إلى استخدام القوة لاعتقاله.

ورفض وجهاء قبيلة الجبور إجراء لقاء دعا إليه محافظ الحسكة وقائد الشرطة وقائد العمليات العسكرية. 

وليست هذه المرة الأولى التي تسخن فيها الأحداث في محافظة الحسكة حيث دائما تشهد هذه المحافظة توترات بين قوات PYD وعناصر النظام و ميلشياته و أحيانا بين العشائر و القوات الكردية. 

تعليقات

محتوى الصفحة