الإعلام السوري دخل مرحلة (التجاهل)و هي المرحلة قبل الأخيرة.
في ضوء كل ما يحدث على الأرض في سوريا من شمالها لجنوبها، من شرقها لغربها، قد يتعجب المواطن:
"ماذا يعرض الإعلام الوطني؟!"
و في الحقيقة، إن ما يعرضه الإعلام الوطني هو تشكيلة منوعة من الشلكات الراقصات اللواتي يعلمن المواطن اتيكيت التعامل مع الضيف الغير مرغوب به، و يعلمونه طريقة بدء يومه بطاقة إيجابية.
لا يوجد أي خبر عن مظاهرات السويداء الأبية، لا يوجد أي مبالاة لصرخات و هتافات أهلنا الأبطال في جبل العرب، و هذا يدل على حجم الارتباك الذي يعاني منه الأسد حاليا.
النظام السوري وصل إلى طريق مسدود، فهو لا يستطيع وصف أهلنا في السويداء بالتطرف و الداعشية، و لا يستطيع التنكيل بهم كونهم أقلية (كتعداد لا كقيمة♥️)، ولا يستطيع التفاوض معهم كونهم خبزوه و عجنوه و اتخذوا قرارا لا رجعة فيه بالانضمام إلى باقي مكونات الشعب السوري التي تطالب بإسقاط النظام و (إعدام) بشار الأسد، فلم يبق أمام النظام سوى تجاهل هذه الأحداث على الأقل إعلاميا، مع ارتعاد فرائصه و اهتزاز أركانه على أرض الواقع.
أهلنا في السويداء، بيض الله وجوهكم 💚♥️♥️♥️🖤
و تحية إلى كل حر من الدير إلى بانياس، و من إدلب إلى السويداء 💪♥️
تعليقات
إرسال تعليق