ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، هو قائد عسكري معروف بتورطه في النزاع المستمر في سوريا منذ عام 2011. تم اتهام ماهر الأسد وقواته المسلحة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان خلال الصراع.
من بين الجرائم التي تم توثيقها ونقلها عن ماهر الأسد وقواته تشمل:
استهداف المدنيين: تم توثيق استهداف مدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء بواسطة القصف الجوي والمدفعي، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
استخدام الأسلحة الكيميائية: هناك تقارير تفيد بأن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيميائية في هجمات على مناطق مدنية، ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف
التعذيب والاعتقال التعسفي: تم توثيق حالات تعذيب وسوء معاملة للمعتقلين في سجون قوات النظام، وكذلك اعتقالات تعسفية للمدنيين والمعارضين.
تدمير البنية التحتية: أُثرت الحرب بشكل كبير على البنية التحتية للبلاد، وتم تدمير مستشفيات ومدارس ومنشآت حيوية أخرى.
الهجمات ضد المستشفيات والمدنيين: تم توثيق هجمات متكررة على مستشفيات ومناطق سكنية، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمدنيين.
تُشير هذه الجرائم الموثقة إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقوانين النزاع المسلح والقانون الدولي الإنساني. تدعو منظمات حقوق الإنسان والجهات الدولية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وعادلة في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
تعليقات
إرسال تعليق