لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء من كل عام للاحتفال بذكرى هلاك الطاغية (فرعون) منذ 3251 سنة تقريبا.
أتسائل لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم، وشهد يوم هلاك الطاغية بشار الأسد(القريب بإذن الله تعالى)، هل كان سيأمرنا فقط بصيام ذاك اليوم احتفالا بهلاكه؟ أم كان سيأمرنا بصيام الدهر كله بدءا من تلك اللحظة؟
سيكون هلاكه عيدا كونيا تحتفل به كل المجرات و الحيوانات والنباتات، فضلا عن الإنسان..
بشار الأسد ليس مجرد شخص، بل هو الحلقة الاخيرة في سلسلة شيطانية رجيمة، تبدأ بنهايتها حقبة جديدة تزدهر بمقدمها الأكوان و تعود بالخير على بني الإنسان و تكون مقدمة لسيادة عباد الله الصالحين، إن شاء الله..
وليس ذلك على الله بعزيز
تعليقات
إرسال تعليق