المواطن سعيد و مشتقاته تشويه وتضليل

اقرا ايضامحاسبة الفلول

اقرا ايضاالى متى هذه الاعتداءات

اقرا ايضاقاسم جاموس في ذمة الله

اقرا ايضاضعف مؤتمر الحوار الوطني في سوريا

 تعتبر المليشيات الإيرانية وحلفاؤها جزءًا لا يتجزأ من الساحة السورية منذ بداية النزاع المستمر هناك منذ عام 2011. إيران، بصفتها داعمًا قويًا للنظام السوري، قد نشطت بنشاط لتعزيز مصالحها وتوسيع نفوذها في سوريا من خلال تكوين ودعم مجموعة متنوعة من المليشيات والجماعات الموالية لها. سنتناول في هذا المقال نظرة عامة على هذه المليشيات وأثرها على الوضع في سوريا.

1. المليشيات الإيرانية: تعريف وأنواع تشمل المليشيات الإيرانية في سوريا مجموعة متنوعة من الكتائب والفصائل التي تمولها وتدعمها إيران. وتشمل هذه المليشيات جماعات مثل حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي وميليشيات أفغانية وباكستانية وروسية، بالإضافة إلى ميليشيات سورية محلية. يجمعهم جميعًا الولاء لإيران والتزامهم بدعم نظام الأسد

2. 1. لأهداف والدور في النزاع السوري تتمثل أهداف المليشيات الإيرانية في سوريا في تعزيز نفوذ إيران في المنطقة والحفاظ على نظام الأسد السوري، الذي يعتبرها إيران حليفًا استراتيجيًا مهمًا. تلعب هذه المليشيات دورًا مهمًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاركتها في القتال ضد المعارضة السورية والجماعات الإرهابية والمشاركة في عمليات تأمين وحماية المناطق الحيوية للنظام.

   2. التأثير على الوضع السوري تقوم المليشيات الإيرانية بأداء دور حاسم في تغيير الديناميات السياسية والعسكرية في سوريا. إلى جانب الجيش السوري، تعتبر هذه المليشيات قوة مؤثرة في معارك مثل تحرير حلب وتدمر وإدلب. كما تساهم في تعزيز حضور إيران في المنطقة وتعزيز نفوذها على حساب القوى الإقليمية والدول الغربية.

   3. الآثار الإقليمية والدولية يثير وجود المليشيات الإيرانية في سوريا مخاوف دول إقليمية ودولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية الخليجية. هذه المخاوف تتعلق بتعزيز نفوذ إيران ونشر نفوذها في المنطقة، وكذلك بالتصاعد المحتمل للتوترات والصراعات الإقليمية.

   4. المستقبل المحتمل مع استمرار النزاع في سوريا، من المرجح أن تبقى المليشيات الإيرانية وحلفاؤها موجودة ونشطة في المنطقة. قد يؤدي ذلك إلى استمرار التوترات مع الدول الإقليمية والدول الغربية، وقد يكون له تأثير على مستقبل النزاع في سوريا والمنطقة بشكل عام.

   1. حزب الله اللبناني (Hezbollah):

      • يعتبر حزب الله واحدًا من أقوى المليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
      • تأسس في لبنان في عام 1982 وهو يعتبر جزءًا من المحور الشيعي الإيراني.
      • شارك بشكل فعّال في القتال إلى جانب القوات السورية في مختلف المعارك، بما في ذلك معركة تحرير حلب.
      • له تأثير كبير على السياسة اللبنانية والإقليمية، ويُعتقد أنه يمتلك قدرات عسكرية متقدمة.

   2. الحشد الشعبي العراقي (Popular Mobilization Forces - PMF):

      • تأسس الحشد الشعبي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وهو يضم مجموعة متنوعة من الكتائب والفصائل الشيعية.
      • شارك الحشد الشعبي بفعالية في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
      • يعتبر الحشد الشعبي جزءًا من النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، ويمتلك تأثيرًا كبيرًا على السياسة العراقية.

   3. المليشيات الأفغانية والباكستانية:

      • تشمل هذه المليشيات مقاتلين من أفغانستان وباكستان يجندونهم ويشجعونهم إيران للمشاركة في القتال في سوريا.
      • على الرغم من أنها ليست بالقوات الكبيرة، إلا أنها تساهم في تعزيز القوة العسكرية للنظام السوري.

   4. الميليشيات السورية المحلية:

      • بالإضافة إلى المليشيات المذكورة أعلاه، توجد العديد من الميليشيات السورية الموالية لإيران.
      • تشمل هذه الميليشيات مثل ميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفاطميون" و"النُجباء" وغيرها.
      • تعمل هذه الميليشيات على توسيع نفوذ إيران في سوريا وتقوية النظام السوري.

      • 1. ا

           
           
           لتأثير الإقليمي والدولي:
           • تثير المليشيات الإيرانية في سوريا قلقًا كبيرًا لدول إقليمية مثل إسرائيل التي تروج للتصعيد ضد هذا الوجود الإيراني.
           • تعترض الولايات المتحدة أيضًا على التأثير الإيراني في المنطقة وتفضل العمل مع حلفائها للحد من نفوذ إيران.

        في النهاية، يجب أن يُلاحظ أن وجود المليشيات الإيرانية في سوريا له تأثير كبير على الوضع السوري والإقليمي، ومستقبلها يبقى موضوعًا للمراقبة والتحليل المستمر.