يتبنى الشيخ ليث خطابًا متوازنًا، فهو يرفض علنًا مشاريع تقسيم سوريا أو إضعاف مركزية الدولة، وفي الوقت ذاته، يرفض القمع والتهميش الذي تعرضت له السويداء طيلة سنوات الحرب. شدد على أهمية "الوحدة الوطنية" وضرورة الحفاظ على استقلالية قرار أبناء الجبل، محذرًا من محاولات بعض الأطراف الإقليمية والدولية جرجرة الطائفة الدرزية إلى صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل.
محاولة الاغتيال
في 1 مايو 2025، نجا الشيخ ليث البلعوس من محاولة اغتيال في مدينة شهبا، حيث أُطلق النار على سيارته وأُصيب بجروح طفيفة. جاءت هذه الحادثة بعد توسطه في اتفاق مع الإدارة الجديدة، ما أعاد تسليط الضوء على هشاشة الوضع الأمني والتحديات التي تواجهها السويداء.
الحياة الشخصية
يعيش ليث البلعوس في محافظة السويداء، وهو متزوج من سيدة من الطائفة الدرزية. يُعرف عنه مشاركته في الأنشطة المجتمعية بصمت وفعالية، بعيدًا عن الأضواء، ويحافظ على صورة القائد البسيط الذي يشارك أهالي منطقته مناسباتهم ويقف على قضاياهم بشكل مباشر.
أحدث التطورات
في مارس 2025، أعلن الشيخ ليث عن مبادرة لتفعيل الأمن العام في السويداء، بالتعاون مع الحكومة السورية، شرط أن يتم ذلك عبر عناصر من أبناء المحافظة وبإشراف محلي. وفي أبريل 2025، أكد في مقابلة مع قناة "العربية" أن حركة "رجال الكرامة" ترفض أي مشروع تقسيمي لسوريا، مشددًا على التزام الحركة بالحفاظ على وحدة البلاد.
يُعتبر الشيخ ليث البلعوس اليوم من أبرز رموز الدفاع عن استقلالية القرار الدرزي في جنوب سوريا، ويواصل مسيرته في تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة السويداء.
تعليقات
إرسال تعليق