منذ تعيينه وزيرًا للخارجية في الإدارة السورية الجديدة، قام أسعد حسن الشيباني بجولة دبلوماسية في دول الخليج بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون في مرحلة ما بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
زيارة المملكة العربية السعودية:
في الأول من يناير 2025، وصل الشيباني إلى الرياض في أول زيارة رسمية له. رافقه في هذه الزيارة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة. تمحورت المباحثات مع المسؤولين السعوديين حول دعم الانتقال السياسي في سوريا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
زيارة دولة قطر:
في الثالث من يناير 2025، أعلن الشيباني عبر منصة "إكس" عن زيارته الرسمية إلى قطر. التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني. ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار والأمن في سوريا، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد.
زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة:
في السادس من يناير 2025، وصل الشيباني إلى أبوظبي، يرافقه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب. استقبله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات "الأخوية" بين البلدين. كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. أكدت الإمارات دعمها لاستقلال وسيادة سوريا، مع التركيز على التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد.
أهداف الجولة الدبلوماسية:
تهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، ودعم الانتعاش الاقتصادي، وبناء شراكات متميزة مع دول المنطقة. كما يسعى الشيباني إلى ترميم علاقات سوريا مع محيطها العربي والإقليمي، بما يعزز التنمية والتعاون المشترك.
التطلعات المستقبلية:
تُعد هذه الجولة خطوة مهمة نحو إعادة دمج سوريا في محيطها العربي، وبناء علاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل. من المتوقع أن تسهم هذه الزيارات في دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في سوريا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع دول الخليج.
تعليقات
إرسال تعليق